Logo
معالم مرسين السياحية · مدة القراءة 2 دقيقة

مدينة ترسوس

مدينة ترسوسIstanbul Review

طرسوس او ترسوس هي مدينة تركية تقع جنوب البلاد على ساحل البحر المتوسط تابعة لمحافظة مرسين.

وتبعد عن مدينة مرسين مايقارب 15كم كما وتبعد قرابة 40 كم عن مدينة أضنة.

مدينة ترسوس أقدم المستوطنات

وهي واحدة من أقدم المستوطنات في منطقة كوكورفا الغربية وقد حافظت على مكانتها حتى اليوم.

وهي واحدة من أقدم مدن العالم حيث كانت مدينة ترسوس واحدة من طرق طريق الحرير التاريخي.

مع الأسف بالرغم من مكانتها التاريخية المرموقة فهي لا تحظى باهتمام كبير من حيث السياحة مع أنها تعد أكبر منطقة في مرسين.

شلالات ترسوس

ولديها العديد من الثروات الطبيعية والثقافية على مر التاريخ تحمل هذه الجغرافيا الطبيعية الجميلة العديد من الأماكن الرائعة والسياحية التي كانت دائما مركزا للجذب.
ومن الأماكن الجديرة بالذكر ألا وهي شلالات ترسوس التي تقع في مركز مدينة ترسوس .

تشكلت هذه الشلالات من نهر البردان الذي يقع شرق مدينة مرسين واسمه قديما نهر قيدنوس.

اما اسم البردان اطلقه عليه العرب في العصر العباسي ينبع من جبال بولكار ويصب في البحر المتوسط .

حيث تشكلت هذه الشلالات الرائعة بعد تغيير مسار النهر كي لا يتسبب بفيضان المدينة.

أضفت هذه الشلالات منطقة سياحية تعج بالمطاعم والمنتزهات ويرتادها الناس لجمال منظرها وطبيعتها الخلابة.

مميزات شلالات ترسوس

كما وتتميز مياه الشلالات بالبرودة وذلك بسبب اختلاط مياه النهر بيماه الينابيع .

ويحكى أن مياه نهر البردان تشفي العليل. لكن هناك أسطورة تقول أن الاسكندر المقدوني اغتسل بها واصيب بداء ذات الرئة وأيضا الخليفة المأمون أصيب بنفس المرض ويروى أنه دفن في ترسوس.
كما وتحتوى هذه المدينة الرائعة على مناطق عديدة أخرة.

كبئر القديس باول وكنيسته والمدينة العتيقة وكنيسة القديس باول التي بنيت في القرن الثاني عشر ميلادي مسقط رأس القديس باول الذي يعد من الاثني عشر من رسل المسيح عليه السلام.

ومنها بدأ نشر الدين المسيح لذلك أخذت مكانة هامة لدي المسيحيين كما وتحتوي هذه الكنيسة على لوحة جدارية ليسوع وللإنجيل.
والكهوف التي تسمى كهوف الجنة وجهنم.

كما ويعتقد أنه يوجد فيها الكهف الذي رقد فيه أصحاب الكهف الذين ذكروا في القرآن الكريم وهو كهف في غاية الجمال وتقع هذه المغارة في قرية داديلر في تجاعيد جبل أنجلوس وبما أن الاعتقاد قوي بأنها هي التي قطنها أصحاب الكهف الذين ذكروا في القرأن ولم يعرف عددهم فقد أصبحت مكانا مقدسا وتوافدت عليه الناس من الديانتين المسلمين والمسيحين.
كل هذه المعالم جعلت من ترسوس تتمتع بمكانة سياحية تاريخية مرموقة لما فيها من معالم أثرية وتاريخية قيمة جعلها محط أنظار السياح.